تفسير رؤية جامع البلد في المنام
تفسير رؤية جامع البلد في المنام لابن سيرين
قال ابن سيرين إن جامع البلد في المنام دال على الملك لقيامه بأمور الدين، ومنار الإسلام، والحاكم الفاصل بين الحلال والحرام، والسوق الذي يقصد الناس فيه الربح ويخرج كل إنسان منه بربح على قدره وعمله.
ويدل على كل من تجب طاعته من والد وأستاذ مؤدب وعالم.
ويدل على العدل لمن دخله في المنام مظلوماً، وعلى القرآن، والبحر لكثرة الوارد منه، والحمام الذي هو محل الطهارة، والمقبرة الذي هو محل الخشوع، والغسل، والطب، والصمت، والتوجه إلى القبلة.
ويدل على الإحسان، وعلى ما يستعان به على الأعداء، كالحصن الحصين للأمن من الخوف.
فالسقوف هي خواص الملك، والمطلعون على أحواله، والمد: أكابر دولته وأمراؤه.
ومصابيحه هي الذخائر، وأمواله التي يتجمل بها وينفقها، وحصره بسط عدله، وعلماؤه الذين هم تحت طاعته.
وأبوابه هي حجابه ، ومئذنته هي نائبه، أو صاحب أخباره.
وإن دل على الحاكم، فعمده هي أوقاته، ومصابيحه هي فضلاء عصره وفقهاؤه، وحصره بسط أحكامه، أو ما يلقيه من العلم، وسقفه كتبه التي تستره في نقله ويرجع إليه في إيراده، ومئذنته هو القائم بجميع الناس لما يلقيه عليهم من الفضل، ومنبره هو العبد ومحرابه هي زوجته وما هو أحرى به.
وربما دل محرابه على الرزق الحلال، والزوجة الصالحة.
والمنارة وزير وإمام، وربما دلت المنارة على مؤذنيها، والصحف على قارئه والمنبر على خطيبه، والباب على بوابه، والقيم على مصابيحه.
ما حدث في الجامع من زيادة أو نقص أو في شيء مما يختص به رجعت بذلك على من دل عليه، والجامع الذي تحمله ملوك الإسلام في أسفارهم وينصبونه لصلاة الأعياد وغيرها، فإنه يدل نصبه على إقامة الدين، وعلو كلمة المسلمين، والنصر على أعدائهم. فإن احترق وطارت به الريح، دل على فقد صاحبه، وتغير ملكه وحكمه في التأويل حكم ما ينصبونه من الدهاليز المشروعة التي يعبر بها عن القلاع والقيام كالمنازل للأمراء والجند.
تفسير رؤية جامع المدينة في المنام لابن سيرين
يقول ابن سيرين أن رؤية جامع المدينة في المنام ، يدل على أهلها، وأعاليه رؤساؤها، وأسافله عامتها، وأساطينه أهل الذكر، والقيام بالنفع في السلطان والعلم والعبادة والنسك، ومحرابه إمام الناس، ومنبره سلطانهم، أو خطيبهم، إلا إن كانت الخطابة إلى غيره، وقناديله أهل العلم والخير والجهاد والحراسة في الرباط.
وأما حصره فأهل الخير والصلاح وكل من يجتمع إليه ويصلي فيه.
وأما مؤذنه فقاضي المدينة أو عالمها الذي يدعو الناس إلى الهدى، ويرضى بقوله، ويقتدي بهديه، ويصار إلى أوامره، ويستجاب لدعوته، ويؤمن على دعائه.
وأما أبوابه فعمال وأمناء وأصحاب شرطته، وكل من يدفع عن الناس، ويحفظ عليهم، فما أصاب شيئاً من هذه الأشياء من صلاح أو فساد، عاد تأويله إلى من تدل عليه خاصة أو عامة.
البحث بنفس الصلة:
تفسير حلم تجديد المسجد
رؤية المسجد في المنام للمتزوجة
تفسير رؤية المسجد في المنام
تفسير رؤية المسجد في المنام للعزباء
تفسير حلم مسجد بجانب البيت
رؤية المسجد في المنام للحامل
تفسير حلم فرش المسجد
رؤية المسجد في المنام للرجل